القائمة الرئيسية

الصفحات

تحذير من الزواحف المنزلية




 الزواحف الأليفة محببة لدى الأطفال ولكنها قد تسبب المرض
يمكن أن تنقل الحيوانات المنزلية عددا من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات إلى البشر. ويعتبر الأطفال الذين يلعبون مع الزواحف اللطيفة الأكثر عرضة للخطر نظرا لأن السلحفاة والحرباء والثعابين يمكن أن تنقل السالمونيلا.

وتوضح مؤسسة صحة الطفل الألمانية أن جلد الحيوانات كثيرا ما ينقل الكائنات الممرضة. وتنصح بعدم السماح للحيوانات بالتجول بحرية في أرجاء المنزل، بالإضافة لإبعادها عن المطبخ.

 وتؤكد المؤسسة أنه يجب ألا تقتني عائلة بها أطفال دون الخمسة أعوام أي زواحف أو برمائيات.  
وبالإضافة إلى ذلك يجب ألا يتم غسل أحواض الحيوانات الزجاجية وأحواض السمك في حوض المطبخ. أما إذا تم تنظيفها في حوض الاستحمام فيجب تنظيفه بالكامل وتطهيره بعد ذلك.

والسالمونيلا نوع من البكتيريا التي تنتقل عن طريق الإنسان والحيوان، وعند دخولها الجسم وتكاثرها تسبب التهاب الأمعاء والإسهال، وإذا كان المصاب طفلا فقد تكون المضاعفات خطيرة.
وتنتقل البكتيريا عن طريق الأغذية الملوثة والأدوات غير النظيفة والحيوانات والزواحف، وتوجد في المياه الراكدة، وهي قادرة على العيش خارج الجسم لمدة تصل لأسابيع، وتقاوم التجميد ودرجات الحرارة المنخفضة.

وتعتبر النظافة مفتاح الوقاية الأساسية وذلك عبر غسل الأغذية قبل تناولها، والعناية بنظافة السكاكين والأوعية وأدوات التقطيع. بالإضافة إلى طهو الطعام جيدا لأن الحرارة تقتل البكتيريا.